الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
{ربّ} خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو {فبأي} مثل الأولى مفردات وجملة: (هو) {ربّ} لا محلّ لها استئنافيّة. .[الرحمن: الآيات 19- 23]: .الإعراب: جملة: {مرج} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {يلتقيان} في محلّ نصب حال من {البحرين} وجملة: {بينهما برزخ} في محلّ نصب حال من {البحرين} أو من فاعل يلتقيان وجملة: {لا يبغيان} في محلّ نصب حال من {البحرين} وجملة: {يخرج منهما اللؤلؤ} لا محلّ لها استئنافيّة. .الصرف: .البلاغة: وقال: يخرج منهما ولم يقل: من أحدهما، لأنهما لما التقيا وصارا كالشيء الواحد: جاز أن يقال: يخرجان منهما، كما يقال يخرجان من البحر، ولا يخرجان من جميع البحر، ولكن من بعضه. وتقول: خرجت من البلد وإنما خرجت من محلة من محاله، بل من دار واحدة من دوره. .[الرحمن: الآيات 24- 25]: .الإعراب: جملة: {له الجواري} لا محلّ لها استئنافيّة. .الصرف: .البلاغة: حيث شبه سبحانه وتعالى السفن، وهي تمخر عباب البحر، رائحة جائية، بالجبال الشاهقة. .[الرحمن: الآيات 26- 28]: .الإعراب: .الصرف: (27) الجلال: مصدر سماعيّ لفعل جلّ الثلاثيّ، وزنه فعال بفتح الفاء {الإكرام}، مصدر قياسيّ لفعل أكرم الرباعيّ، وزنه إفعال... .البلاغة: أي ذاته عز وجل، والمراد هو سبحانه وتعالى، فالإضافة بيانية، وحقيقة الوجه في الشاهد الجارحة، واستعماله في الذات مجاز مرسل، كاستعمال الأيدي في الأنفس. 2- فن الافتنان: في قوله تعالى: {كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ}. وهذا الفن هو أن يفتن المتكلم، فيأتي في كلامه بفنين، إما متضادين، أو مختلفين، أو متفقين، وقد جمع سبحانه بين التعزية والفخر، إذ عزى جميع المخلوقات، وتمدح بالانفراد بالبقاء بعد فناء الموجودات، مع وصفه ذاته بعد انفراده بالبقاء بالجلال والإكرام. .[الرحمن: الآيات 29- 30]: .الإعراب: .[الرحمن: الآيات 31- 32]: .الإعراب: .الصرف: .الفوائد: ورد في هذه الآية قوله تعالى: {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ} فإن (إلها) حرف تنبيه وسنورد حالات هذا الحرف، لنبين ما يتعلق به، فهو يرد على خمسة أوجه: 1- تأتي ضميرا للغائب، وتكون في موضع الجر والنصب، كقوله تعالى: {قال لَهُ صاحِبُهُ وَهُوَ يُحاوِرُهُ} فهاء {له} و{صاحبه} في محل جر بالإضافة، وهاء {يحاوره} في محل نصب مفعول به. 2- تأتي حرفا للغيبة: وهي الهاء في (إيّاه) والتحقيق أنها حرف لمجرد معنى الغيبة، وأن الضمير (إيّا) وحدها. 3- هاء السكت: وهي اللاحقة لبيان حركة أو حرف، نحو (ماهية)، ونحو (هاهناه) و(وا زيداه) وقوله تعالى: {ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ}. 4- المبدلة من همزة الاستفهام كقوله: والتحقيق ألا تعد هذه لأنها ليست بأصلية، على أن بعضهم زعم أن الأصل (هذا) فحذفت الألف. 5- هاء التأنيث، نحو (رحمه) في الوقف. وهذا قول الكوفيين، والتحقيق ألا تعد لأنها جزء كلمة لا كلمة. أما (ها) فترد على ثلاثة أوجه: 1- اسم فعل، بمعنى (خذ)، ويجوز مدّ ألفها، ويستعملان بكاف الخطاب وبدونها، ويجوز في الممدودة أن يستغنى عن الكاف بتصريف همزتها تصاريف الكاف فيقال: (هاء) للمذكر، (هاء) للمؤنث بكسر الهمزة و(هاؤما) و(هاؤنّ) و(هاؤم) ومنه قوله تعالى: {هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ}. 2- أن تكون ضميرا للمؤنث فتستعمل مجرورة الموضع ومنصوبة كقوله تعالى: {فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها} ففي الأولى في محل نصب، وفي الأخريين في محل جر. 3- أن تكون للتنبيه، فتدخل على أربعة أشياء: 1- الإشارة غير المختصة بالبعيد، نحو: (هذا) أما (هنا) فالهاء أصلية وليست للتنبيه. 2- ضمير الرفع المخبر عنه باسم إشارة، كقوله تعالى ها أَنْتُمْ أُولاءِ. 3- نعت (أي) في النداء، نحو: (يا أيها الرجل) ويجوز في لغة بني أسد أن تحذف ألفها، وأن تضم هاؤها اتباعا، وعليه قراءة ابن عامر {أيّه المؤمنون} {أيّه الثقلان}. 4- اسم اللّه تعالى في القسم عند حذف الحرف، يقال: (ها اللّه) بقطع الهمزة ووصلها، وكلاهما مع إثبات ألف (ها) وحذفها. .[الرحمن: الآيات 33- 34]: .الإعراب: والمصدر المؤوّل {أن تنفذوا} في محلّ نصب مفعول به جملة النداء: {يا معشر} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {إن استطعتم} لا محلّ لها جواب النداء وجملة: {تنفذوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) وجملة: {انفذوا} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء وجملة: {لا تنفذون} لا محلّ لها استئناف بيانيّ. .[الرحمن: الآيات 35- 36]: .الإعراب: .الصرف: {نحاس} اسم للمعدن المعروف، أو بمعنى الدخان الذي لا لهب معه، وزنه فعال بضمّ الفاء. .[الرحمن: الآيات 37- 42]: .الإعراب:
|